أصدقائي الأعزاء،
يسرني أن أرحب بكم في النسخة الأولى من الجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي. إن هذا المشروع، الذي طالما حلمنا بتحقيقه، أصبح أخيرًا واقعًا يحتفي بغنى التراث المغربي من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي. كانت فكرتنا واضحة منذ البداية: إتاحة الفرصة للمواهب الفوتوغرافية المغربية، سواء كانوا هواةً أم محترفين، لمشاركة رؤيتهم الفريدة عن هذا الوطن العظيم.
لقد واجهنا العديد من التحديات في هذه النسخة الأولى. تنظيم حدث بهذا الحجم في مجال متنامٍ في المغرب لم يكن سهلًا. لكن كل تحدٍ واجهناه كان دافعًا لنا لتقديم مسابقة وطنية طموحة وشاملة.
أود أن أوجه شكرًا خاصًا لشركائنا، MDJS و ALL، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في إنجاح هذا الحدث. بفضل دعمهم السخي، تمكنا من تنظيم دورات تدريبية مجانية بالشراكة مع رباط أنيمايشن و ولاية الرباط، استفاد منها أكثر من 300 شخص في الموقع و 7000 مشارك عبر الإنترنت. إن التزامهم بدعم الفن والثقافة المغربية كان عنصرًا محوريًا في نجاح هذه النسخة.
إن الجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي ليست مجرد مسابقة، بل هي تحية للإبداع المغربي وتنوعه. الفئات المختارة، مثل الحيوية و كنوز المغرب و فرس، تعكس هذا التنوع وتتيح للمصورين الفرصة لتوثيق اللحظات التي تشكل هويتنا وتراثنا الفريد.
أدعوكم لاستكشاف هذه المعرض بروح من الفضول والإعجاب. كل صورة تروي قصة، وكل لقطة هي نافذة تطل على جانب من جوانب المغرب. إنها رحلة حقيقية عبر الفن وروح هذا البلد، وأنا فخور بأن أقدم لكم هذه التجربة.
شكرًا لكم جميعًا على دعمكم ومشاركتكم في هذه المغامرة الرائعة.